بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 مارس 2011

كاتب صحفي يهودي في اللوس أنجلوس تايمز:لا يعنيني إن يعتقد الأمريكيون بأننا ندير وسائل الإعلام، هوليود، وول ستريت، أو الحكومة. كل ما يعنيني هو أن نستمر بإدارتها



(صوتك في عالم أسكتت فيه الصهيونية والحديد والنار صوت العدالة)


كاتب صحفي يهودي في اللوس أنجلوس تايمز:
لا يعنيني إن يعتقد الأمريكيون بأننا ندير وسائل الإعلام، هوليود، وول ستريت، أو الحكومة. 
 كل ما يعنيني هو أن نستمر بإدارتها

تقديم وترجمة د. إبراهيم علوش

أجمل ما في المادة أدناه، من واحدة من كبريات اليوميات الأمريكية، أنها تأتي على لسان كاتب صحفي يهودي أمريكي على اتصال متين ببعض أقوى منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، ومنها مع الحاخام إبراهام فوكسمان، رئيس "عصبة مكافحة التشهير"ADL، كما يرى القارئ أدناه بوضوح. 

ويقال أن الاعتراف سيد الأدلة.  لكن ما يقوله جول ستاين يتجاوز الاعتراف إلى الوقاحة، وفي المادة أدناه الكثير من الوقاحة والتهكم.  فقد بلغ به الاستهتار حداً يطالب معه الآخرين، أي غير اليهود، بالاعتراف علناً وبتقبل الهيمنة اليهودية على مفاصل هوليود، على صفحات يومية اللوس أنجلوس تايمز الأمريكية.  وأرجو أن يعذرني القارئ على ترجمة بعض ما ورد من إساءات مبطنة وغير مبطنة، لكن كان لا بد من تأدية الترجمة بأمانة...

المادة أدناه لم تصدر عن مصدر يهودي أمريكي رسمي طبعاً، وهذا هو غطاؤها بالنسبة للوبي اليهودي في الولايات المتحدة، لكنها لا تأتي من فراغ أيضاً، ولم تلقَ احتجاجات واسعة النطاق مثلاً من المصادر اليهودية الأمريكية الرسمية، ولم تلقَ حتى نفياً لرفع العتب.

المادة أدناه، تعبر ببساطة، عن جبروت اليهود ككتلة متماسكة نسبياً قائمة لذاتها وذات هوية ثقافية محددة، وذات أجندة سياسية محددة، أجندة صنع رأي عام عالمي متهود، ومنظومة قيم عالمية متهودة، من خلال هوليود، لكن أيضاً من خارج هوليود.  فكاتبها يقول: نحن اليهود نسيطر على هوليود، وسوف نسيطر أكثر!  تلكم هي غطرسة القوة التي يعبر عنها بالنيابة عن "الشعب المختار".

ميزة المادة أدناه أنها تقدم تفاصيل عن تلك السيطرة اليهودية على لسان كاتب يهودي أمريكي صهيوني، ولذلك أود أن أفركها اليوم في وجوه من يتهموننا بتبني "نظرية المؤامرة" عندما نتحدث عن السيطرة اليهودية والأجندة اليهودية في هوليود.     :
مقال في اللوس أنجلوس تايمز في 19/12/2008:

هوليود: كم هي يهودية!

استطلاع للرأي يجد بأن مزيداً من الأمريكيين يختلفون مع مقولة "اليهود يسيطرون على هوليود".  لكن ها هو يهودي لا يختلف معها.

جول ستاين  JOEL STEIN

صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية
19/12/2008


لم أتكدر في حياتي يوماً من استطلاع للرأي.  فقط 22 بالمئة من الأمريكيين الآن يرون بأن "صناعتي الأفلام والتلفزيون يديرهما يهود في الأعم الأغلب"، نزولاً من خمسين بالمئة عام 1964 كانوا يتمسكون بنفس القناعة.  "عصبة مكافحة التشهير" Anti-Defamation League (ADL)، التي أطلقت نتائج الاستطلاع المذكور الشهر الماضي، ترى في هذه الأرقام نصراً على القوالب الجاهزة (العنصرية).  لكن الاستطلاع يظهر في الواقع بأن أمريكا قد أصبحت أكثر غباءً.  فاليهود يديرون هوليود كلياً.

لأي مدى هي يهودية هوليود؟

عندما نشر رؤساء استديوهات الأفلام إعلاناً على مساحة صفحة كاملة في صحيفة اللوس أنجلوس تايمز قبل بضعة أسابيع للمطالبة بأن تقوم نقابة الممثلين السينمائيين بالوفاء بعقدها، كانت تلك الرسالة المفتوحة موقعة من: شركة نيوز News Corporation – الرئيس بيتر تشيرنن (يهودي)، أفلام باراماونت Paramount Pictures– الرئيس براد غراي (يهودي)، شركة والت ديزنيCo. Walt Disney  - المدير التنفيذي روبرت إيغر (يهودي)، أفلام سوني Sony Pictures – الرئيس مايكل لينتون (مفاجأة: يهودي هولندي)، ورنر براذرز Warner Brothers، الرئيس باري مايير (يهودي)، شركة سي بي أس CBS Corporation، الرئيس التنفيذي ليزلي موونفس (يهودي إلى درجة أن ديفيد بن غوريون عمه أو خالهuncle)، رئيس شركة أم جي أم MGM هاري سلون (يهودي)، والرئيس التنفيذي لشركة أن بي سي يونيفرسال NBC Universal جيف زوكر (يهودي كبير). 

ولو وقَّع مع هؤلاء أي من الأخوين واينستين Weinstein (صاحبي استديو أفلام واينستين )، لتوفر منيان Minyan (بالعبرية، النصاب اللازم تلمودياً للقيام بطقس ديني يهودي، وهو عشرة رجال) مع ما يكفي من "مياه فيجي" (مياه معبأة في جزر فيجي تباع في الولايات المتحدة ) من أجل ملء ميكفاه Mikvah ( بالعبرية، طقس النزول في حوض من مياه طبيعية من أجل التطهر أو التحول إلى اليهودية – كل الملاحظات الواردة بين قوسين في هذه الفقرة من المترجم، إ. ع).

الشخص الذي كان موقعو إعلان اللوس أنجلوس تايمز يصرخون في وجهه هو رئيس نقابة الممثلين السينمائيين ألآن روزنبرغ (حاولوا تخمين ديانته).  أما التفنيد العنيف لذلك الإعلان فقد كتبه أحد كبار وكلاء الفنانين أري إيمانويل (يهودي من أبوين "إسرائيليين") على موقع الهفينغتون بوستHuffington Post على الإنترنت، الذي تملكه أريانا هفينغتون (غير يهودية، لكنها لم تعمل يوماً في هوليود).

واليهود مهيمنون إلى درجة أنني اضطررت لمسح كل دروب المهن لكي أجد ستة أغيار في مواقع عليا في شركات الترفيه.  وعندما اتصلت بهم للتحدث تقدمهم الذي لا يصدق في هذا المجال، رفض خمسة منهم أن يتحدثوا معي، خوفاً من استفزاز اليهود كما واضح.  أما السادس، وهو تشارلي كولييه، رئيس شركة AMC (واحدة من عمالقة دور عرض الأفلام – إ. ع)، فقد تبين فيما بعد أنه يهودي!

وأنا كيهودي معتز بهويته، أريد أن تعرف أمريكا بإنجازنا.  نعم، نحن نسيطر على هوليود.  بدوننا، كنتم ستقلبون المحطات طول النهار ما بين "نادي ال700" The 700 Club و"ديفي أند غولياث" Davey and Goliath (الأول برنامج تبشيري مسيحي والثاني مسلسلات كرتون دينية للأطفال – إ. ع).

لذلك أخذت على عاتقي مهمة إعادة إقناع أمريكا بأن اليهود يديرون هوليود بإطلاق حملة علاقات عامة، لأن هذا هو أفضل ما نفعله.  وأقوم حالياً بتقييم عدة شعارات لتلك الحملة، منها: "هوليود: أكثر يهودية مما كانت أبداً!" ؛ "هوليود: ممن جلبوا لكم الكتاب المقدس" ؛ "هوليود:  إذا كنت تستمتع بالتلفزيون والأفلام، فإنك على الأرجح تحب اليهود".

وقد اتصلت بإبراهام فوكسمان، رئيس "عصبة مكافحة التشهير" ADL، الذي كان في سنتياغو، تشيلي، وقت الاتصال، فاخبرني، مثيراً جزعي، بأنه لم يكن هناك في رحلة لاصطياد النازيين.  فسخف كل مقترحي حول الحملة قائلاً بأن عدد الذين يرون بأن اليهود يديرون هوليود ما برح أعلى مما يجب.  فاستطلاع "عصبة مكافحة التشهير" المذكور، كما أشار، يظهر بأن 59 بالمئة من الأمريكيين يرون بأن مدراء هوليود "لا يشاركون معظم الأمريكيين قيمهم الدينية والمعنوية"، وبأن 43 بالمئة منهم يرون بأن صناعة الترفيه تشن حملة منظمة "لإضعاف القيم الدينية في هذا البلد".

وهذا موقف مصطنع خبيث، كما قال فوكسمان، "فهو يعني بأنهم يرون بأن اليهود يلتقون صباحية أيام الجمعة في مطعم كانتر دلي Canter’s Deli ليقرروا ما هو أفضل لليهود".  حجة فوكسمان جعلتني أفكر: يجب أن أكل أكثر في مطعم كانتر... (كانتر دلي مطعم سندويشات يهودي معروف في غرب هوليود – إ. ع).

"هذا تعبير خطير جداً: اليهود يسيطرون على هوليود.  الصحيح هو: هناك كثير من اليهود في هوليود"، كما قال لي فوكسمان.  وبدلاً من "سيطرة"، يفضل فوكسمان القول بأن العديد من المدراء التنفيذيين في صناعة الأفلام "صدف أنهم يهود"، أي في "كل استديوهات الأفلام الثمانية التي يديرها رجال حدث أنهم يهود"!

لكن فوكسمان قال بأنه فخور بإنجازات اليهود الأمريكيين.  فقد قال: "اعتقد بأن اليهود ممثلون بنسبة غير متكافئة في الصناعات الإبداعية.  وهم ممثلون بنسب غير متكافئة كمحامين وعلى الأرجح في الطب أيضاً".  وهو يحاجج بأن هذا لا يعني بأن اليهود يصنعون أفلاماً موالية لليهود أكثر مما يقومون بجراحة موالية لليهود... مع أني لاحظت أن التطهير مثلاً ليس شعبياً في كثير من البلدان الأخرى.

وأنا أقدر مخاوف فوكسمان.  وربما تكون حياتي التي صرفتها في شرنقة "محابية للسامية" في نيو جيرسي-نيويورك، ومنطقة الخليج في سان فرانسيسكو وفي لوس أنجلوس، قد تركتني ساذجاً.   فأنا لا يعنيني إن اعتقد الأمريكيون بأننا ندير وسائل الإعلام، هوليود، وول ستريت، أو الحكومة.  كل ما يعنيني هو أن نستمر بإدارتها.  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق