بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 ديسمبر 2010

نعم المسيحية وثنية .. مراجع مسيحية عربية مصورة ومراجع وثنية


نعم المسيحية وثنية .. مراجع مسيحية عربية مصورة ومراجع وثنية
الخميس 11 مارس 2010
مريم أم الله
(دعوة إلى الوثنية )


قد يندهش البعض عندما يرى هذا العنوان ولكنها الحقيقة . . !
بل نقول عليها إنها الحقيقة المؤلمة

فمريم أم الإله موجودة أيضاً في جميع الأديان الوثنية وسنأخذ مثالاً يوضح لنا حقيقة هذا الأمر .
إن المسيحيون قد أخذوا لقب والدة الإله من الوثنيين عند دخول الوثنيين إلى دين النصارى 

وهذا ما أكده الأب الدكتور أغسطينوس موريس في كتابه (1) :
و تحت عنوان لمحة تاريخية عن أصل اللقب ( أي لقب والدة الإله ) فيقول :
(لقب والدة الإله لم يولد بولادة المسيحية بل هو أقدم من ذلك بكثير ونحن نجد ذلك عند قدماء المصريين (الثالوث المصري): (إيزيس أم الإله حورس الذي زوجها الإله أزوريس )

ولذلك نجد أنه بدخول المصريين إلى الديانة المسيحية كانوا يطلقون لقب والدة الإله على السيدة العذراء. إذن هذا اللقب نشأ أساساً في بلادنا المصرية وما يثبت ذلك البردية التي اكتشفت والتي مكتوب فيها صلاة من منتصف القرن الثاني "تحت ظل حمايتك نلتجئ إليك يا والدة الإله ( وهذا وُجد مستعمل في الطقوس والصلوات التي يرفعها المسيحيون إلى العذراءولاسيما في تلك الأوقات العصيبة فهي أول وثيقة تثبت لقب والدة الإله.)أ.هـ

وليست فقط إيزيس وإنما يوجد الكثير من الأديان الوثنية قبل المسيحية ويوجد فيها أم الله أيضاً فعلى سبيل المثال لا الحصر :

الإله الوثني كرشنا :في الهند وكان يعيش قبل يسوع بــ1000سنة وأمه ديفاكي وهي تحمله تماماً كالذي نراه في صورة أم الإله في الكنائس المسيحية

 

في بعض أبحاثي وجدت أن هناك الكثير من أعمال الوثنيين أدخلت إلى المسيحية على يد المسيحيين القدماء فلو نظرنا إلي الصورة لوجدناها مطابقة تماماً للأخرى . وحتى وضع قدمه .

هذا التطور الذي يبحث عنه الشيطان وما زال في تغيير اتجاه المسيحية الحقيقية إلى مسيحية أخرى تعتمد معظمها على أفكار وثنية .

الطفل الإله والهالة الملائكية والتخاريف الوثنية

ومثال على ذلك أيضاً أن نفس هذه الهالة التي حول رأس يسوع والسيدة مريم هي ليست بجديدة بل موجودة أيضاً على رأس كرشنا الإله الوثني .

 


وهذه أيضاً صورة الإله الوثني (2) (أرطاميس) إِلهة القمر عند اليونان وقد وصفها كاتب سفر أعمال الرسل المجهول 19/35 فيقول :
(ثم سكن الكاتب الجمع وقال أيها الرجال
الافسسيون من هو الإنسان الذي لا يعلم أن مدينة الافسسيين متعبدة لارطاميس الالاهة العظيمة والتمثال الذي هبط من زفس. )
نفس الهالة الموجودة فوق رأس يسوع وأم مريم وبل وأيضاً الهالة الموجودة فوق رأس كرشنا إله الهند . !!

 

 



 
رضاعة الإله

إن الوثنيين يؤمنون بأن الإله ينزل ويتجسد ويولد من امرأة ويرضع منها هكذا إيمان الوثنيين والقدماء المصريين ونفس هذه الصورة التي رسمها القدماء المصريين والوثنيين رسمها النصارى أيضا للإله الذي تجسد وولد ويرضع من امرأة وبنفس هذا الوضع كما نرى في الصور

 

 

 
هذه صورة إيزيس وهي ترضع ابنها الإله حورس وقد رسمها القدماء المصريين منذ مئات السنين ولكن من الغريب جداً أن نجد نفس هذه الصورة للإله يسوع يرضع من أمه مريم وهو الإله المتجسد أيضاًكما نرى في الصورة القادمة (163)

 

 

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك الكثير ممن دخلوا المسيحية دخلوا بأفكارهم الوثنية بل ووضعوا هذه الأفكار في المسيحية كما أكد لنا ذلك الآب أغسطينوس موريس كما سبق وأوضحنا .

 
الطفل يسوع والطفل كرشنا
(صورة طبق الأصل)


رسم طفل اسمه يسوع ورسمه بصورة جميلة وطفل رقيق لكي يحبه كل من ينظر إليه ورسم البراءة على وجهه والنور الذي حول رأسه . كل هذه الأعمال موجودة في كرشنا هذا الإله الوثني في الهند الموجود قبل يسوع بــ 1000 عام .

صورة يسوع إله النصارى صورة كرشنا إله في الهند

 
يا له من جمال وبراءة . . !! 
الخدود الحمراء والهالة والعيون الجميلة المكان البسيط ( الجالس فيه الطفل )

فكرشنا على حسب إيمان من يعبده هو إله المحبة والجمال والسعادة وتعاليمه تُنير العالم بجمالها بل ويدعون إلى عبادة هذا الإله . !

أنظر إلى كلامهم على إله المحبة كرشنا (4) :
(to shri krishna and his lovers all around the world. Krishna is god of love, beauty and happiness and the speaker of bhagavad gita. It's a small effort by us to enlighten this world with the beautiful teachings of Shri Krishna. Enjoy and do join the Gracious krishna community and meet Krishna lovers around the world. )

ألم يذكرنا هذا بنفس الأقوال التي يقولها النصارى ؟ إله الحب والسعادة والمحبة وتعاليمه الرائعة وغيرها. . . !

وإليكم صورة الثالوث المصري والثالوث المسيحي .

 

 

أما بالنسبة للثالوث المسيحي فهو صورة طبق الأصل لما يعتقد به الوثنيين
وهذا ما أكده القمص مينا جاد جرجس كاهن بمدينة إسنا ويقول (5):
( أن أوزوريس وإيزيس وحورس هؤلاء الثلاثة في واحد بالنسبة لدين القدماء المصريينوأن الخليقة تمت بكلمة الله وأن الإبن هو الإله المنظور والمعروف للناس وأن الأرواح وجدت بنفخة الله وأن الله هو المصدر العام بقوته وجدت الأرض وأن الذي أوجد الميلاد الثاني هو إبن الله الوحيد . )

 

 

 
ألم نسمع كلمة رب الأرباب وملك الملوك ؟

بالطبع نعم في سفر الرؤيا لنقرأ (6) :
(هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون )

ألم نسمع بابن الله الوحيد من قبل ؟؟
ألم نسمع من قبل بأن الله خلق الكون بكلمة الله ( أي المسيح ) (7)
ألم نسمع من قبل بأن الثالوث فيه توحيد وأن الثلاثة في واحد ؟
ألم نسمع من قبل أن الله هو المصدر وصدر منه الابن وانبثق منه الروح القدس؟(8)

فهذا حسب إيمان النصارى فلا أُقر به ولا أؤمن به .

رسم للأب والابن والروح القدس ومريم , شيفا و فيشنو وبراهما من اليمين لليسار.

 

 
الأب والابن (كرشنا) والروح بالخلف , وعلى اليسار الأب والابن (يسوع) والروح القدس بالأعلى ( الحمامة )

بالرغم من أن الإنجيل يشهد بأن الثالوث المسيحي ثلاثة أشخاص حقيقة ولا يوجد أي إتصال ولا تشابه إلا أن البعض يحاول أن يخفي هذا الأمر والقارئ في الإنجيل يتأكد من ذلك فمثلاً عند تعميد يسوع لمغفرة خطاياه وفي إنجيل

متي 3/16-17 :
(فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه , وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت )

فالأمر كما نري يسوع في النهر يتعمد ليُغفر خطاياه والحمامة فوقه والأب يتكلم ويقول هذا إبني الحبيب !!

لا يختلف المنظر هذا عن ما نشاهده في التماثيل الوثنية وفي الديانات المصرية القديمة وإليكم صورة عن مخطوطة قبطية تمثل هذا المنظر (9)

 

 

فالأب يظهر في السماء والروح القدس ( الأقنوم الثالث ) يظهر فوق النهر ويسوع ( الأقنوم الثاني ) في النهر كما في الصورة .. وهذا الثالوث الوثني نجده مطابق تماماً لما نراه عند المثلثين وأيضاً الثالوث المصري (10):

 

 

 

والكثير مثل هذه الأشياء فالثالوث والتجسد والتعميد والرشم والرهبنة والصليب وموت الإله والأيقونات والألحان والخطيئة الأصلية والميرون والقيامة حتى الشهور القبطية وغير ذلك إنما هو من أعمال الوثنيين .


وهذا مصداقاً لقول الله تعالى :
( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههميضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون )

أي يشابهونهم ويماثلونهم ..


 
منقول من ( كتاب عبادة مريم في المسيحية والظهورات المريمية - معاذ عليان ) للإفادة .. 

 


(1) كتاب الأمومة الإلهية : العذراء والدة الإله للأب الدكتور أغسطينوس موريس .
(2) الصورة مأخوذة من دائرة المعارف الكتابية 
الجزء الأول صفحة 170 وأيضاً قاموس الكتاب المقدس ص 50 .(3) هذه الصورة من كتاب العذراء القديسة مريم ???????? للأب متى المسكين . رقم الإيداع 8824/1993 .(4) وهذا الموقع متخصص لمحبى الإله كرشنا كما يعتقد عُبادهhttp://www.graciouskrishna.com

(5) كتاب كنيستي عقيدة وإيمان ج1ج2 للقمص مينا جاد جرجس صـ135, مكتبة المحبة رقم الإيداع 7363/2002

(6) سفر الرؤيا ( رؤيا يوحنا اللاهوتي ) 17/ 14- ترجمة الفانديك .

(7) يؤمن النصارى بأن الله له كلمة وهي المسيح ولكن نؤمن نحن بأن المسيح كلمة الله أي خلق بكلمة من الله وليس الكلمة ذاتها .
(8) هناك إختلاف بين الطوائف المسيحية هل الروح إنبثق من الأب أم من الأب والإبن .

(9) هذه الصورة من كتاب الكشف الأثري عن رفات إليشع النبي ويوحنا المعمدان . بدير القديس أنبا مقار . خلفية الكتاب – رقم الإيداع 11293/ 2005 .
(10) صورة الثالوث المصري والتعليق الملحق بها مأخوذة من قاموس الكتاب المقدس حرف (م) كلمة مصر صفحة 898.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق